أكد الخبراء أن انضمام مصر للبريكس يحمل تغيراً ملحوظاً ويعود بالنفع على كافة القطاعات بالسوق المصري، وأبرزها قطاع السيارات، خاصة السيارات التي تأتي من الدول الأعضاء في التحالف؛ لأن انضمام مصر للبريكس يهدف إلى تسهيل عمليات الإستيراد وتيسير التحويلات النقدية.
تضم مجموعة بريكس أقوى اقتصادات في العالم، مثل روسيا، الصين، الهند، البرازيل وجنوب أفريقيا. وانضمام مصر لهذه المجموعة قرار صائب 100%.
توقع رئيس مجلس إدارة شركة الأمل لتصنيع وتجميع سيارات بي واي دي الصينية ولادا الروسية أن انضمام مصر للبريكس يقلل من هيمنة الدولار، ويعزز استخدام العملات المحلية في عمليات الاستيراد، وبالتالي يقلل من تكاليف استيراد السيارات ويؤثر تأثيراً إيجابياً على سوق السيارات.
وفي حالة تطبيق الاتفاقية والتعامل بالعملة المحلية في استيراد السيارات أو مكوناتها من دول الأعضاء الصين وروسيا، سوف تنخفض اسعار السيارات التي تنتجها هذه الدول بشكل ملحوظ.
وقال اللواء حسين مصطفى، المدير التنفيذى لرابطة مصنعي السيارات، أن هناك مشروع لإعادة إنتاج سيارات لادا من جديد، والتي تعتبر من السيارات الاقتصادية المناسبة للشريحة الشرائية المتوسطة، وانضمام مصر للتحالف البريكس سيفيدها.
ومن أبرز شركات السيارات الصينية في مصر: شيري، شانجان، هافال، ام جي، جيتور، جيلي وبي واي دي.