نجحت شركة تسلا الأمريكية لصناعة السيارات الكهربائية، التي يمتلكها أغنى رجل في العالم، إيلون ماسك، من تحقيق أرباح كبيرة، خلال الربع الأخير، حيث جاءت الأرباح بمقدار الضعف عن نفس الربع من العام الماضي 2021، كما أنها قاربت من توقعات المحللين.
وبالرغم من ذلك، فإن أرباح الربع الثاني جاءت أقل من نظيراتها في الربع الأول لهذا العام، حيث يعتبر أول انخفاض تتابعي في الأرباح منذ أواخر عام 2020، ويعود ذلك إلى انخفاض هوامش ربح السيارات بسبب ارتفاع التكاليف، حيث زادت الإيرادات بنسبة 42 في المائة إلى 16.9 مليار دولار، لكنها أقل من 17.1 مليار دولار التي توقعها المحللون.
وعلقت الشركة على هذه الأرقام، معتبرًة أنها قياسية؛ بسبب المشاكل التي تعرضت لها خاصًة في مصانعها بأ شنغهاي الصينية، التي تأثرت كثيرًا بسبب الإغلاق ومشاكل سلاسل التوريد، بعد انتشار أحد متحورات فيروس كورونا في البلاد، التي اضطر تسلا إلى الإغلاق في بعض الفترات.
وأضافت تسلا أن التحديات التي تواجهها خاصًة فيما يتعلق بـ سلسلة التوريد، ما زالت مستمرة، بالإضافة إلى عمليات الإغلاق ونقص العمالة والخدمات اللوجستية، كان سببًا رئيسيًا في عدم الوصول إلى الأرباح المتوقعة من قبل المحللين، حيث حدت هذه المشاكل من قدرة الشركة على إدارة المصانع بكامل طاقتها الإنتاجية.
ويذكر أنه خلال هذا الربع، قامت تسلا بتصفية حوالي 75 في المائة من حيازتها من عملة البيتكوين، والتي انخفضت قيمتها بشكل حاد في عام 2022، أيضًا ارتفعت أسهم تسلا 1.9 بالمئة إلى 756.63 دولار في تعاملات ما بعد الإغلاق.