شهدت اسواق السيارات في الفتره الماضيه حالة من الإرتفاعات المتتالية والمستمرة في اسعار السيارات، سواء الاسعار الرسمية المُعلنه من الوكلاء، او اسعار البيع لدى الموزعين والتجار، مما ادى الى إنخفاض كبير في اعداد المبيعات، لتنخفض اعداد التراخيص بوحدات المرور خلال سبتمبر بنسبة تصل لـ40% عن اغسطس.
وبعد إعلان المركزي المصري مجموعة قرارات منها تحرير كامل لسعر صرف الجنية وإيقاف العمل بالإعتمادات المستندية في إجراء العمليات الإستيرادية. اضطر الوكلاء لرفع اسعار السيارات بسبب إنخفاض قيمة الجنية المصري. كما اصبحوا مستعدون لإستقبال موديلات 2023، والتي تأخر طرحها بسبب تقييد حركة الإستيراد في الفترة الماضيه.
ونتيجة لذلك، تشهد اسعار السيارات في الوقت الراهن حاله من الإنخفاض في قيمة الـ”اوفربرايس” عند الموزعين والتجار، كما إختفت قيمة الـ”اوفربرايس” بشكل نهائي على بعض الموديلات، مثل ام جي 5 وشيفروليه اوبترا، طبقًا لـ”جريدة المال”، حيث ان الأسواق تمر بحاله من الركود بسبب التضخم مما اسفر عن ضعف القوة الشرائية.
اتساع الفجوة بين السوق المحلي والسوق العالمي
جدير بالذكر ان اسواق السيارات تأثرت بشكل كبير منذ أن تم تعليق الإستيراد، حتى أصبحت هناك فجوه ملحوظة بين السوق المحلي والسوق العالمي في العديد من الجوانب، حيث قامت الكثير من الشركات بتأجيل خططها لطرح الموديلات والأجيال الجديدة، كما أجلت بعض العلامات والوكلاء خططها للإنضمام للأسواق المصرية، منهم الوكيل الجديد للعلامة الألمانية BMW، والشركة الصينية الفاخرة EXEED.