بالرغم من تأثير فيروس كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، على قطاع صناعة السيارات، إلا أن العلامة التجارية الألمانية العملاقة BMW، قد نجحت في تحقيق أرباح كبيرة خلال الربع الأول من العام الجاري 2022؛ وذلك يعود إلى زيادة الطلب على جميع منتجاتها.
وقالت بي إم دبليو، في بيان لها،، إنها قد نجحت في تحقيق أرباح كبيرة خلال شهور يناير وفبراير ومارس الماضية، بفضل الطلب القوي على علاماتها التجارية المتميزة، الذي مكنها من زيادة الأرباح في الربع الأول، بالرغم من اختناقات سلسلة التوريد وعمليات الإغلاق الوبائي التي أثرت على المبيعات.
وأضافت العملاق الألماني، أنها قد حققت صافي ربح، وصل إلى 10.2 مليار يورو أي ما يقارب 10.8 مليار دولار، بنسبة ارتفاع قد وصلت 260%، في الفترة من يناير حتى مارس 2022، مشيرًة إلى أن الأرباح الأساسية، قدر ارتفعت بنسبة 12.1 % لتصل إلى 3.4 مليار يورو في الفترة من يناير إلى مارس.
وأوضحت BMW أن هذه الأرباح جاءت بعد الشراكة القوية بريليانس أوتوموتيف أو ما يُعرف بـ المشروع الصيني المشترك لشركة بي إم دبليو “BMW بريليانس أوتوموتيف”، مؤكدًة على أن هذا كله أدى إلى تعزيز المكانة التنافسية لها؛ بالإضافة إلى ربحيتها في الربع الأول من عام 2022 ، بفضل الطلب المستمر على سياراتها الفاخرة.
وأعلنت بي إم دبليو، أنها باعت ما يقرب من 597 ألف سيارة خلال فترة الثلاثة أشهر ، أي أقل بنسبة 6.2 في المائة عن العام السابق، إلا أن الشركة لن تستطيع تلبية جميع الطلبات والحجوزات؛ بسبب عدم توافر المكونات الأساسية وأشباه الموصلات، حيث تفاقم الوضع بسبب انتشار فيروس كورونا.
واختتم البيان، أن العلامة التجارية الألمانية، ستحاول الحفاظ على توجيهها لهذا العام، حيث تسعى إلى تحقيق هامش تشغيلي يتراوح بين 7 إلى 9% ومبيعات ثابتة للوحدات، في ظل توقعاتها أن تظل سوق صناعة السيارات متوترة، محذرًة من استمرار خطر النقص في أشباه الموصلات.