بي إم دبليو تتوقع انخفاض مبيعاتها في النصف الثاني من 2022

نتيجة لتأثر قطاع صناعة السيارات، بالحرب الروسية الأوكرانية، التي أدت إلى نقص إمداد الطاقة، كذلك أزمة نقص أشباه الموصلات “الرقائق الإلكترونية”، أعلنت بي إم دبليو، عن توقعها بانخفاض كبير في النصف الثاني من العام الجاري 2022.

وخفضت BMW توقعاتها للإنتاج، كما أنها حذرت من تقلب شديد في مبيعات سياراتها بالنصف الثاني من العام، وذلك يعود إلى عاملين أساسيين، وهما إمدادات الطاقة في أوروبا والرقائق في جميع أنحاء العالم، حيث تتوقع أن تؤثر هذه العوامل على أهداف الشركة الربحية لمدة عام كامل.

في هذا الصدد، أكد الرئيس التنفيذي لـ بي إم دبليو، أوليفر زيبسي، أن الطلبات الواردة الجديدة بدأ عددها ينخفض بنسبة كبيرة، بالرغم من أن دفاتر الطلبات ظلت ممتلئة للأشهر القليلة المقبلة، كما تتوقع BMW أن تكون عمليات التسليم في نهاية العام أقل من أعلى مستوياتها في العام الماضي عند 2.52 مليون.

أما المدير المالي لعملاق الصناعة الألمانية، نيكولاس بيتر، فقج أشار إلى أن الطلب على النماذج الكهربائية كان مرتفعا بشكل خاص، موضحًا أن مؤسسته تسير على الطريق الصحيح، فيما يتعلق بتحقيق هدفها الرئيسي والمتمثل في مضاعفة مبيعات السيارات الكهربائية بالكامل بحلول نهاية العام.

وبالرغم من استمرار الأزمة الروسية الأوكرانية، وانقطاع إمدادات الغاز، فضلًا عن مشكلة أشباه الموصلات، إلا أن نيكولاس بيتر توقع نمو إجمالي المبيعات بنسبة 5% إلى 10% في النصف الثاني بدعم من الأسواق الآسيوية القوية،

مقالات مُتعلقة
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.