نجحت شركة لامبورجيني الإيطالية، في تحقيق أكبر مبيعات لها في تاريخها في 3 شهور، خلال الربع الأول من العام الجاري 2022، حيث باعت أكثر من 2539 سيارة، بمعدل ارتفاع وصل إلى نسبة 5% على أساس سنوي، إذا ما تمت مقارنتها بالفترة ذاتها من عام 2021 وزيادة بنسبة 31% بالمقارنة مع نتائج الربع المالي الأول لعام 2020.
وأصدرت العلامة التجارية لصناعة السيارات الفارهة، بيانًا كشفت فيه عن الأرقام التي تم تحقيقها خلال الشهور الثلاث الأولى من عام 2022، مشيرًة إلى أن هذه المبيعات تُعد الأفضل في تاريخها على الإطلاق، بالمقارنة مع الأرباع الأخرى، ويعود الفضل في ذلك إلى الطرازات الجديدة.
وأعلنت الشركة التي تتخذ من بولونيا مقراً لها، أنها باعت خلال هذ الربع أكثر من 2539 مركبة، حيث يُعد ذلك أكثر من مبيعات سيارة لامبورجيني كونتاش خلال فترة تصل إلى 16 عامًا، حيث تم بيع 2000 وحدة فقط، خلال الفترة من سنة 1974 وحتى 1990.
وبمناسبة الأخبار السعيدة والأرقام الرائعة، أكد ستيفان وينكلمان، رئيس مجلس إدارة لامبورجيني والرئيس التنفيذي للشركة، أن مؤسسته قد بدأت بشكل قوي هذا العام، الذي وصفه بـ المليء بالتحديات العالمية، وبالرغم من ذلك أشار إلى قدرة العلامة التجارية على تجاوز هذه التحديات بفضل الجاذبية الاستثنائية لمنتجات الشركة في جميع أنحاء العالم .
وأضاف وينكلمان أن الطلبات التي تتلقاها الشركة الإيطالية بشكل شهري، تتخطى بكثير الطاقة الانتاجية لها، إلا أنه شدد على أن المواد الخام والمكونات التي تمتلكها لامبورجيني تكفي لتغطية إنتاج أكثر من عام، مشيرًا إلى أن مؤسسته نستعد لحقبة جديدة في العام المقبل، ويقصد هنا الاعتماد على المنتجات الكهربائية، خاصًة بعد وصول الطراز الهايبرد V12 الجديد في عام 2023 .