نجحت شركة لامبورجيني الإيطالية لصناعة السيارات الفاخرة، في تحقيق مبيعات ضخمة، خلال النصف الأول من العام الحالي 2022، بنسبة قاربت 31%، على أساس سنوي، الأمر الذي انعكس بالإيجاب على الأرباح التشغيلية والهامش التشغيلي الموازي.
وحققت العلامة التجارية الإيطالية، خلال الستة شهور الأولى من العام الجاري، مبيعات وصلت إلى 5.090 سيارة، بزيادة وصلت إلى نسبة 4.9%، كما أن المؤشرات المالية فجاءت إيجابية للغاية، حيث وصلت الإيرادات إلى 1.33 مليار يورو،بزيادة وصلت نسبتها إلى 30.6% مقارنة مع الستة شهور الأولى من العام 2021.
زادت الأرباح التشغيلية بنسبة 69.6%، مرتفِعة من 251 مليون يورو إلى 425 مليوناً، كما أن الهامش التشغيلي الموازي قد ارتفع إلى 31.9% بالمقارنة مع 24.6% للفترة ذاتها من العام الماضي، ويعود الفضل في ذلك إلى بيع عدد أكبر من الوحدات وتنوع المنتجات، أيضا خيارات التخصيص الإضافية وأسعار الصرف الإيجابية.
وفي هذا الصدد، أكد ستيفان وينكلمان، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة لامبورجيني، أن مؤسسته قد أنهت النصف الأول من السنة بشكل استثنائي، بالرغم من عدم الاستقرار المستمر الذي نتج عن الحرب الروسية الأوكرانية، مشيدًا بقدرة شركته على تغطية الطلبات المسجلة حتى عام 2023، ومتوقعًا أن المستقبل سيكون أفضل.
أما المدير الإداري والمدير المالي التنفيذي للشركة، فيرى أن هذه الفترة تشتمل على تحديات كثيرة، لكن لامبورجيني نجحت في التعامل معها بشكل صحيح، ويعود ذلك إلى الاستراتيجية الواضحة طويلة الأمد، أيضا الجاذبية العالية التي تتمتع بها المؤسسة، مشيرًا إلى أنه يمكن إنهاء العام 2022 مع زيادة كبيرة بالنتائج بالمقارنة مع السنة السابقة.