بنسبة 84%.. تراجع تاريخي لمبيعات السيارات في روسيا بسبب حرب أوكرانيا

ما زالت الحرب الروسية الأوكرانية، تؤثر بشكل سلبي على صناعة السيارات، حيث تراجعت مبيعات السيارات الروسية بنسبة تقرب من 84% خلال شهر مايو الماضي، بعدما تم بيع أقل من 25 ألف سيارة فقط، وذلك يعود إلى العقوبات الاقتصادية الكبيرة التي تم فرضها على موسكو، أيضا العزلة الدولية المفروضة عليها.

ونشرت وكالة بلومبرج للأنباء، تصريحات مسؤولين برابطة الأعمال الأوروبية، أنه تم بيع 24.268 سيارة فقط الشهر الماضي، حيث تُعد أدنى حصيلة مبيعات منذ 2006 على الأقل، وأقل من عشر المستويات الشهرية التي تم تسجلها في شهور الذروة في الماضي.

وأضافت الرابطة أن العقوبات والعزلة الدولية أثرت بشكل سلبي على القطاع، الذي كان في السابق يجذب الاستثمارات الأجنبية، حيث تراجعت مبيعات السيارات الجديدة في روسيا بنسبة 83.5% على أساس سنوي، أيضا شهد القطاع انهيارًا في المبيعات بالشهر الماضي عقب تراجع بنسبة 78.5% في أبريل.

وفي هذا الصدد، أكد ازات تيمرخانوف، المستشار بمركز إحصاء السيارات “افتوستات”، أن مبيعات السيارات في روسيا، تأتي من خلال مجموعة تجار مازالوا يقومون ببيع مخزونهم، الذي يتوقع أن ينفد في وقت قريب، حيث إن مصنعين فقط من بين أكثر من 20 مصنع لصناعة السيارات مازالا يعملان، حيث أحدهما مملوك للدولة والأخرى مصنع صيني.

وتراجعت مبيعات سيارات لادا، الماركة الأكثر شعبية، ذات الأسعار المعقولة، من تصنيع أفتوفاز التي كانت تملك غالبية أسهمها مجموعة نيسانرينو، بنسبة 84 بالمئة وصولا إلى 6000 وحدة على أساس سنوي.

ويذكر أن شركة رينو الفرنسية، في مايو الماضي، قد قامت ببيع أصولها المحلية للحكومة الروسية، في أول عملية تأميم كبرى منذ فرض العقوبات، حيث كانت رينو تملك 86 بالمئة من أفتوفاز لكن مورس عليها الضغط للانسحاب من البلاد.

مقالات مُتعلقة
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.