شهدت مبيعات شركة فولفو، انخفاضًا كبيرًا خلال شهر يوليو الماضي، على أساس سنوي، بنسبة قاربت 22%، ويعود ذلك إلى المشاكل الاقتصادية والجيوسياسية، التي تضرب العالم، مثل الحرب الروسية الأوكرانية وانتشار فيروس كورونا، الذي أدى مشاكل في سلاسل التوريد.
وأعلنت الشركة السويدية، في بيان لها، أن مبيعاتها في شهر يوليو، قد شهد انخفاضًا كبيرًا، حيث تراجعت على أساس سنوي، بنسبة 21.5%، عما تم بيعه في شهر يوليو من العام الماضي 2021، وبالرغم من ذلك، ترى الشركة أن الأشهر القليلة المقبلة، ستشهد زيادًة في الإنتاج، وبالتالي تحقيق مبيعات أكثر.
وأضافت فولفو في بيانها، أنها تتوقع أن تكون مبيعات التجزئة ثابتة أو أقل قليلاً للعام بأكمله 2022، مقارنة مع الأحجام في عام 2021.
مبيعات فولفو
وجاء في البيان أن مبيعات فولفو في الصين، وهي مملوكة بشكل كبير لشركة جيلي القابضة الصينية، قد ارتفعت بنسبة 6.4% في يوليو، فيما انخفضت في الولايات المتحدة بنسبة 40.7% وفي أوروبا بنسبة 29.1%.
المشكلة الكبيرة تتمثل في أن السيارات الكهربائية بالكامل قد شكلت 3.5% فقط من مبيعات يوليو، حيث تهدف فولفو إلى أن تكون 50% من مبيعاتها سيارات كهربائية بحتة بحلول منتصف العقد 2025، كما أن الشركة كانت قد أعلنت أن الهدف الرئيسي في عام 2022، هو الحصول على حصة من رقمين من السيارات الكهربائية بالكامل.
ويذكر أن النقص في أشباه الموصلات والمكونات الأخرى، قد أدى إلى تقليص إنتاج ومبيعات صناعة السيارات في الأرباع الأخيرة، وبالرغم من ذلك أكدت فولفو في الشهر الماضي على أنها تشهد تحسنًا ملحوظًا في استقرار سلسلة التوريد الخاصة بها، إلا أن مبيعات يوليو جاءت خلاف ذلك.