اعترفت شركة تويوتا موتورز اليابانية، أكبر شركات صناعة السيارات حول العالم، أن التنبؤ بمستقبل المبيعات خلال الفترات القادمة، بات صعبًا للغاية، خاصًة بعدما شهدت مبيعاتها انخفاضًا أسوأ من المتوقع بنسبة 25% في أرباحها ربع السنوية، وبالتالي خفض هدف إنتاج الشركة السنوي.
وقالت شركة Toyota Motors، وفقًا للبيان الذي نشرته وكالة رويترز، إنها تكافح في ظل ارتفاع تكاليف المواد واستمرار ازمة أشباه الموصلات، حيث حذرت من أنه لا يزال من الصعب التنبؤ بمستقبل المبيعات، بعد أن سجلت رابع تراجع ربع سنوي على التوالي.
وبالرغم من أن شركة تويوتا، كانت قد حققت أداء جيد في إدارة سلاسل التوريد، خلال جائحة فيروس كورونا، إلا أن نقص الرقائق الطويل هذا العام 2022، أدى إلى خفض أهداف الإنتاج الشهرية بشكل متكرر، وهو ما أشار إليه كازوناري كوماكورا، رئيس مجموعة المشتريات في تويوتا، عندما أكد أنه لا يعرف متى سيتم حل النقص في الرقائق.
وسجلت أرباح التشغيل للأشهر الثلاثة المنتهية في سبتمبر، بشركة تويوتا، انخفاضًا كبيرًا، وصل إلى 562.7 مليار ين، حيث يقل كثيرًا عن متوسط التقدير البالغ 772.2 مليار، كما سجلت مبيعات تويوتا أرباحًا بلغت 749.9 مليار ين في عام 2021، و 578.6 مليار ين أرباحًا في الربع الأول.
وبالرغم من انتعاش الإنتاج بنسبة 30% في الربع، لكن الشركة حذرت الأسبوع الماضي من أن النقص في أشباه الموصلات والمكونات الأخرى سيستمر في تقييد الإنتاج في الأشهر المقبلة، حيث تتوقع أنها ستقوم بإنتاج 9.2 مليون سيارة في السنة المالية الحالية، بانخفاض عن التوقعات السابقة التي بلغت 9.7 مليون سيارة.