أبدى إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، أكبر شركات صناعة السيارات الكهربائية في العالم، تفاؤله بمبيعات سيارات شركته، خاصًة بعد العروض والتخفيضات في الأسعار، الأمر الذي ساهم في زيادة الطلب على السيارات، في الوقت الذي يعاني منه سوق السيارات حول العالم من ركود كبير.
وقالت ماسك إن التخفيضات الكبيرة في الأسعار لشركة تسلا أشعلت الطلب على سياراتها الكهربائية، مما يقلل من المخاوف من أن ضعف الاقتصاد قد يخنق اهتمام المشترين، كما أن الشركة قد تغلبت على أهداف وول ستريت لإيرادات وأرباح الربع الرابع/ على الرغم من الانخفاض الحاد في هوامش أرباح السيارات.
ويسعى ماسك إلى طمأنة المستثمرين بأن تسلا تستطيع خفض التكاليف لمواجهة الركود ومع اشتداد المنافسة في العام المقبل، بالرغم من أن التخفيضات الكبيرة في الأسعار هذا الشهر، جعلت تسلا هي البادئ في حرب أسعار، لكن توقعاتها بزيادة حجم السيارات بنسبة 37٪ لهذا العام ، إلى 1.8 مليون سيارة ، كانت أقل من وتيرة 2022.
وأشار ماسك إلى أن عمليات التسليم في 2023 قد تصل إلى مليوني سيارة، في ظل غياب الاضطراب الخارجي، حيث إن توقعات مبيعات تسلا، تعتبر محورًا رئيسيًا للمستثمرين، كما أن الشركة تحافظ على هدف طويل الأجل يتمثل في زيادة المبيعات السنوية المركبة بنسبة 50٪.
وأضاف أن التغيرات السعرية أحدثت فارقًا للمستهلك العادي ، حيث أن طلبات السيارة كانت إنتاجًا مضاعفًا تقريبًا في يناير، مما دفع إلى إجراء زيادات صغيرة في الأسعار للطراز Y SUV، موضحًا أنه يتوقع ركودًا صعبًا جدًا هذا العام، لكن الطلب على سيارات Tesla سيكون جيدًا على الرغم من الانكماش المحتمل في سوق السيارات ككل.