أنهت شركة نيسان اليابانية، أعمالها في روسيا، حيث قامت ببيع أصولها إلى الحكومة الاتحادية، التي تمثلها شركة نامي؛ وذلك على خلفية العقوبات الكبيرة التي فرضتها الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية على موسكو؛ بسبب حرب الأخيرة على أوكرانيا، الأمر الذي منع وصول مكونات صناعة السيارات لـ روسيا.
وفي بيان نقلته وكالة الأنباء الروسية، قالت وزارة الصناعة والتجارة الروسية، إنها قد أنهت إجراءات نقل جميع أصول شركة نيسان بروسيا إلى شركة نامي التي تمثل الحكومة الاتحادية، حيث ستحصل الأخيرة بموجب الاتفاق على منشآت إنتاج وبحوث الشركة اليابانية بمدينة سان بطرسبرج، كذلك ومراكز البيع والتسويق الخاصة بـ نيسان.
وجاء في البيان، أن نيسان يحق لها العودة مرة أخرى إلى السوق الروسي، ولكن خلال مدة لا تتجاوز 6 سنوات من تاريخ إبرام عقد البيع، الذي اضطرت إليه الشركة اليابانية، بالرغم من أنه سيكبدها خسائر فادحة، قد تصل إلى 687 مليون دولار، حيث باعت نيسان السهم الواحد مقابل يورو.
ومن المتوقع أن تتولى شركة إفتوفاز الروسية المتخصصة في صناعة وتطوير السيارات والمالكة لعلامة لادا، إدارة عمليات ما بعد البيع وتوفير قطع الغيار لـ سيارات نيسان خلال الفترة المقبلة.