مازالت أزمة الرقائق الإلكترونية توثر على صناعة السيارات بصورة كبيرة حتى الآن، إضطرت بعض الشركات الى إيقاف إنتاج مصانع بالكامل أو تخفيض الإنتاج مما أدى الى نقص في المعروض وبالتالي زيادة في أسعار السيارات بصورة كبيرة مع ظهور أزمة الأوفربرايس في أسواقنا المحلية.
منذ فترة أعلنت شركة تويوتا عن العودة الى الإنتاج بكامل الطاقة الإستيعابية للمصانع التي كانت متوقفة بسبب النقص في الشرائح الإلكترونية، ولكن عادت أزمة الرقائق الإلكترونية مرة أخرى وضربت شركة تويوتا.
حيث أعلنت الشركة عن خفض إنتاج سيارات تويوتا لاند كروزر ذات الدفع الرباعي وسيارات لكزس في اليابان بسبب نقص بعض المكونات التي يتم شحنها من مصانع قطع الغيار في جنوب شرق آسيا.
وأعلنت تويوتا أن عملية التوقف الأخيرة توثر على إنتاج السيارات بتخفيض الإنتاج بمقدار 9000 سيارة،حيث تحاول تويوتا الإلتزام بهدفها وهو إنتاج 9 مليون سيارة سنويا بنهاية شهر مارس القادم.