نجحت شركة جنرال موتورز، في استعادة صدراتها كأكثر الشركات مبيعًا للسيارات في سوق الولايات المتحدة الأمريكية، متوفقًة على شركة تويوتا اليابانية، وذلك في الربع الثاني من العام الجاري 2022، بالرغم من المشاكل العديدة التي تضرب هذه الصناعة.
وتواجه شركات صناعة السيارات، نقص في الرقائق الإلكترونية واضطرابات سلسلة التوريد، التي أثرت بالسلب على الصناعة، إلا أن جنرال موتورز، قد نجحت في التعامل مع هذه المشاكل، واستعادة صدارة المبيعات في أمريكا، حيث باعت ما يقرب من 582.401 سيارة.
شركة جنرال موتورز، التي تسيطر على مبيعات سوق السيارات في الولايات المتحدة، منذ عام 1931، كانت قد فقدت مركزها كقائدة للمبيعات في الولايات المتحدة في عام 2021، لصالح شركة تويوتا، قد كشفت أنها باعت بالفعل 582.401 سيارة في الربع الثاني المنتهي في يونيو، بانخفاض 15% عن العام السابق.
أكدت جنرال موتورز، على أن لديها ما يقرب من 100.000 سيارة تنتظر المزيد من الأجزاء، مما أجبرها على تقديم توقعات ربح ضعيفة للربع الثاني، مشيرًة إلى أن أحجام مبيعات السيارات بالجملة في الربع الثاني، قد تأثرت بالنقص المستمر في توريد أشباه الموصلات واضطرابات أخرى في سلسلة التوريد في يونيو.
وتتوقع الشركة الأمريكية متعددة الجنسيات، أن يبلغ صافي دخلها في الربع الثاني ما يقرب من 1.6 مليار دولار، وهو أقل من توقعات المحللين البالغة 2.56 مليار دولار، حيث باعت أكثر من 7300 سيارة كهربائية في هذا الربع، بما في ذلك شاحنة جي ام سي هار، والتي من المقرر أن يرتفع إنتاجها تدريجياً في النصف الثاني.
على الجانب الآخر، باعت شركة تويوتا، ما يقرب من 531.105 سيارة فقط، وذلك بسبب تأثر الشركة اليابانية، بـ اضطرابات سلسلة التوريد وإغلاق الصين بعد انتشار فيروس كوورنا بالبلاد، حيث مثل هذا العدد نسبة انخفاض وصلت إلى 22%.