في ظل مشكلة نقص الرقائق الإلكترونية، التي تعاني منها صناعة السيارات حول العالم، عرضت شركة فورد على عملائها المتعاقدين على شراء سيارات إكسبلورر الرياضية متعددة الاستخدامات، بدون تواجد بعض الميزات، مع تقليل في السعر، أيضا إضافة هذه الميزات عندما يتم توافر الرقائق، خلال مدة لا تتعدى 12 شهرًا.
وأوضحت شركة فورد، بعد اجتماع عاجل لـ مجلس إدارتها، ووفقًا للمتحدث الرسمي لها، أنها ستبدأ في بيع بعض سيارات إكسبلورر الرياضية متعددة الاستخدامات، ولكن بدون بعض الميزات، مع إضافة جميع هذه المميزات في وقت لاحق، بمجرد توفر الرقائق أو أشباه الموصلات.
وقالت الشركة إن هذه الخطوة مهمة للغاية، حيث تم تصميمها لتسريع تسليم سيارة طراز إكسبلورر للعملاء، كما أنها أكدت على أن الميزات المتعلقة بأمان سيارة الدفع الرباعي، متواجدة بالكامل وأن تسريع هذه العملية لا يؤثر عليها إطلاقًا، مشيرًا إلى أن عدم وجود الإلكترونيات سيجعل المركبات تشحن بدون وظائف لعناصر التحكم في المقعد الخلفي للمستكشف، حيث يؤثر ذلك على التدفئة والتهوية وتكييف الهواء.
وأضافت أنه بمجرد توافر الرقائق الإلكترونية، سيتم إخطار العملاء الذين استلموا المركبات من قبل وكيلهم؛ حتى يتم تركيب جميع الميزات المفقودة أو الناقصة، خلال عام واحد، وذلك سيساهم في تفريغ أماكن السيارات المتكدسة في مصانع فورد، كذلك السيارات الموجودة عند الوكلاء.
ويذكر أنه في العام الماضي، اضطرت فورد إلى انتهاج هذه السياسة مع سياراتها الجديدة من طراز F-150، حيث تم طرحها للبيع بدون ميزة بدء وإيقاف الحفاظ على الوقود؛ بسبب نقص أشباه الموصلات، وعندما توافرت تم إضافتها لجميع السيارات، كما أن شركة Tesla قد قامت بهذه الخطوة مع بعض سيارات Model 3 و Model Y، التي تم بيعها للعملاء، دون وجود منافذ USB-C.