يتوقع مسؤولو شركة هوندا موتورز اليابانية، زيادة أرباحها التشغيلية للعام الجاري بأكمله 2022؛ بفضل ضعف الين، إلا أنهم حذروا من الإفراط في التفاؤل؛ بسبب المشاكل الكبيرة التي تضرب صناعة السيارات بشكل عام، كذلك المشاكل المتعلقة حول التباطؤ الاقتصادي العالمي.
ويأتي حذر مسؤولو الشركة اليابانية، مثل جميع مالكي شركات صناعة السيارات، بسبب العوامل السلبية الكثيرة، التي تحيط بالصناعة ككل، مثل مشاكل نقص الرقائق الإلكترونية وحرب روسيا على أوكرانيا، أيضا مشاكل سلاسل التوريد، بالرغم من قوة الطلب والانتعاش بعد انحصار أزمة تفشي فيروس كورونا.
وقامت هوندا برفع توقعها لأرباحها التشغيلية، من 6.10 مليار دولار أمريكي إلى 6.15 مليار دولار في السنة المنتهية في 31 مارس، بالرغم من تضرر إنتاج هوندا للربع الأول من النقص العالمي في أشباه الموصلات وإغلاق الصين لفيروس كوفيد 19 الذي عطل إمدادات قطع الغيار.
وتعليقًا على هذا التوقع، أكد نائب الرئيس التنفيذي لهوندا، كوهي تاكيوتشي، أن تأثير الإغلاق على الإنتاج قد تم أخذه في الاعتبار بالفعل عندما قالت هوندا في بداية السنة المالية إنها تهدف إلى بيع 4.2 مليون سيارة، مضيفًا أنه تم رفع الإغلاق في شنجهاي، بشهري يونيو ويوليو؛ لذلك شهدنا زيادة في الإنتاج مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.
وكانت هوندا شركة قد سجلت انخفاضًا أقل من المتوقع بنسبة 9٪ في الأرباح التشغيلية للأشهر الثلاثة المنتهية في 30 يونيو عند 222.2 مليار ين، حيث ساعد ضعف الين في تخفيف بعض الألم الناجم عن تقليص الإنتاج وزيادة تكاليف المواد.