تخطط شركتا مرسيدس بنز وبي إم دبليو الألمانيتين، لتوسيع قدراتهما على تصنيع السيارات الكهربائية في أوروبا الشرقية، حيث تهدف المجموعتان إلى تقصير سلاسل التوريد البعيدة، من خلال تسريع عملية التوطين، الأمر الذي يعطي فرصة للدول المجاورة لاستعادة حصتها في السوق التي كانت تحولت إلى آسيا مع بداية الاضطرابات بالأسواق.
وقالت وكالة “بلومبرج” للأنباء، نقلًا عن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية قوله في تقرير له، إن الاضطرابات الناتجة عن تفشي جائحة كورونا وغزو روسيا لأوكرانيا، قد جعلت مرسيدس بنز وبي إم دبليو، إلى تسريع عملية التوطين، أيضا الالتزام بالقواعد البيئية الصارمة الخاصة بالاتحاد الأوروبي، الأمر الذي يعتبر هامًا للغاية.
تعمل شركة بي إم دبليو، الآن على بناء مصنع جديد في دبرتسن بالمجر، سيقوم بإنتاج جيلها الجديد من السيارات الكهربائية والبطاريات عالية الجهد، حيث سيكون المصنع أول موقع تصنيع خاص بشركة بي إم دبليو يتم تزويده بالطاقة بدون الاستعانة بالوقود الأحفوري.