بعد إعلان شركة تسلا عن انخفاض عمليات التسليم الخاصة بسياراتها، للمرة الأولى منذ عامين، توقع محللون أن المؤسسة التي يتملكها أغنى رجل في العالم، الأمريكي إيلون ماسك، ستواجه سلسلة من المشاكل في الإنتاج وارتفاع التضخم، وبالتالي الأرباح.
وكانت شركة تسلا، قد أعلنت عن تسليم 254.695 سيارة فقط في الربع الثاني، بانخفاض حوالي 18% عن الربع الأول؛ بسبب مشاكل سلاسل التوريد في في تكساس وألمانيا، وإغلاق الصين الذي جاء بعد انتشار متحورات فيروس كورونا، كذلك التكاليف المرتفعة لصناعة السيارات الكهربائية.
هذا الأمر، أدى إلى تراجع أسهم أكبر شركة لصناعة السيارات الكهربائية في العالم بأكثر من 3%، وبالرغم من إغلاقها بنسبة مرتفعة وصلت إلى 2.6%، بفضل ارتفاع أسهم النمو، إلا أن السهم فقد حوالي ثلث قيمته في عام 2022.
وفي الفترة الأخيرة، واجهت شركة تسلا، العديد من المشاكل، خاصًة في ظل توقعات بفقدان السهم بمقدار 10 دولارات إلى 385 دولارًا، أيضا إنتاج الشركة ونتائجها المالية قد يتأثران بمشاكل التنفيذ الخاصة بالشركة في المصانع الجديدة لصناعة السيارات في تكساس وبرلين، حيث وصفهما إيلون ماسك بأفران الأموال العملاقة التي تخسر مليارات الدورلات.
ويتوقع محللون أم مصانع أوستن وبرلين من المرجح أن تظل عبئًا على النتائج حتى تحقق معدلات استخدام أعلى، لكن من المتوقع أن تنتعش الأحجام بقوة في النصف الثاني من العام.