مصر تستعد لتصنيع الدراجات الكهربائية بشكل رسمي.. تفاصيل

وقعت الهيئة العربية للتصنيع بروتوكول تعاون مع مجموعة المصريين للاستثمار وشركة برق الإماراتية للسيارات الكهربائية، بحضور كل من الفريق عبد المنعم التراس، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، ورجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، مؤسس مجموعة المصريين للاستثمار، وأحمد سهيل فارس المزروعي، الشريك المؤسس لشركة برق الإماراتية للسيارات الكهربائية.

ويهدف هذا البروتوكول إلى توطين صناعة المركبات الكهربائية في مصر، بدايًة من مراحل التجميع حتى الوصول إلى التصنيع المتكامل، ضمن تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للتحول الأخضر، حيث من المقرر أن يتعاون الجانبان على تقديم منظومة النقل والخدمات اللوجستية الذكية الصديقة للبيئة.

وسيشمل التعاون تصنيع الدراجات الكهربائية الخفيفة والثقيلة لصالح السوق العربي والأفريقي، كذلك البحوث والتطوير لتحسين الدراجات الكهربائية، مثل البطاريات المحدثة والتصميم الذكي بما يتماشى مع متطلبات السوق والعملاء.

الدراجات الكهربائية

وقال رئيس الهيئة العربية للتصنيع، إنه قد تم الاتفاق على التكامل والتصنيع المشترك للدراجات الكهربائية بمختلف أنواعها، كذلك تدريب وتأهيل الكوادر البشرية لتشغيل الإنتاج والإشراف ومراقبة الجودة، مشيرًا إلى أن الدراجات المصنعة يتوافر فيها كافة اشتراطات حماية البيئة.

وأضاف التراس أن التعاون يهدف إلى توطين التكنولوجيا الحديثة وتعميق التصنيع المحلي، كما أن الهيئة تستهدف تقديم منظومة تشغيل وإدارة إلكترونية ذكية، تعمل طبقا للمعايير العالمية للدراجات الكهربائية داخل المدن السياحية مثل مدينة شرم الشيخ، والعاصمة الإدارية الجديدة والمدن العمرانية الجديدة.

ومن جانبه، أكد أبو هشيمة، أن هذا التعاون يجسد عمق وتطور التعاون الاقتصادي والصناعي بين مصر والإمارات، متوقعًا أن يكون له تأثير كبير في مجال التعاون في الصناعة بشكل عام وصناعة النقل الذكي بشكل خاص، مشيرًا إلى أن مصر بها أكثر من 3 مليون دراجة بخارية.

وأوضح أن من هذه الدراجات حوالي 600 ألف مستخدمين في مجال توصيل الطلبات، كما أن نسبة الدراجات البخارية المستخدمة في مجال التوصيل تزيد كل سنة بحوالي 10%؜ وهذا بسبب تزايد البيع الإلكتروني، لافتًا إلى أن الدراجات الكهربائية، ستضمن الأمان والتوفير الاقتصادي بعد الارتفاع الكبير في أسعار الوقود، موضحًا أنه خلال 18 شهرًا سيتم تصنيع 100 ألف دراجة تستفيد منها السوق المحلي في مصر.

مقالات مُتعلقة
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.